15 مليار جنيه دروس خصوصية فى مصر
صفحة 1 من اصل 1
15 مليار جنيه دروس خصوصية فى مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
15 مليار جنيه دروس خصوصية في مصر
عام دراسي يبدأ في مصر وسط حديث متجدد حول ضرورة اصلاح نظام التعليم واستخدام الانترنت لمحاربة الامية.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة – من من محمد مرسي
يتوجه نحو 17 مليون طالب مصري السبت الى المدارس والجامعات في بداية فصل دراسي جديد فيما يتجدد الحديث عن المشكلات المزمنة في التعليم المصري ومنها القضاء على الامية وتطوير المناهج والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.
وتحتل قضية التعليم مساحة كبيرة من النقاش والاختلاف عبر وسائل الاعلام خصوصا فيما يتعلق باهمية ان تحقق مصر قفزة مهمة تصلها بمجتمع التكنولوجيا والمعلومات.
ويقول الخبراء هنا ان نظام التعليم يحتاج الى اعادة نظر في العديد من القضايا التعليمية تبدأ بالمناهج الدراسية ونظام التدريس والامتحانات وتنتهي بالابنية التعليمية وتدريس التكنولوجيا الحديثة وتدريب الطلاب على استخدامها.
وقال احد هؤلاء الخبراء وهو استاذ التربية بجامعة عين شمس الدكتور حسن شحاتة "ان تطوير المناهج الدراسية هو ابرز القضايا في ملف التعليم في مصر".
واضاف ان عددا من هذه المناهج اصبح لا يناسب طلابا على دراية بالمهارات التكنولوجية والتعامل مع الانترنت مشيرا الى ان هناك عدة لجان حكومية مهمتها تطوير المناهج وحذف الحشو والتكرار منها الا ان الاخذ بتوصيات هذه اللجان يبدو "بطيئا للغاية."
ويرى الخبراء ان اي تطوير في نظام التعليم لابد ان يبدأ بخفض نسبة الامية التي مازالت نسبتها مرتفعة فضلا عن مشكلات اخرى خاصة بنسبة التسريب من المدارس او البطء في التحصيل الدراسي.
وتتباين الاحصاءات فيما يتعلق بمشكلة الامية ففيما تقدرها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بنحو 40 في المئة من نسبة السكان تؤكد احصاءات الهيئة الحكومية المسؤولة عن مكافحة الامية انها لا تزيد عن 27 في المئة.
وقال رئيس الهيئة المهندس رافت رضوان "ان ادخال الحاسب الالي الى هذا المجال سيساعدنا في تحرير نحو 13 مليون شخص من الامية".
واضاف ان هناك تجربة في هذا المجال تساعد فيها منظمات المجتمع المدني حيث ان التكنولوجيا تسهم بشكل فعال في تحفيز الدارسين على الاستمرارية في فصول الدراسة بنسبة 86 في المئة مقارنة بالفصول التقليدية.
وتبقى المشكلة المزمنة التي تحتاج الى حل في نظام التعليم المصري هي مشكلة الدروس الخصوصية وتشير الاحصاءات الى ان 69 في المئة من التلاميذ المصريين يحصلون على الدروس الخصوصية نتيجة تكدس قاعات الدرس بالتلاميذ.
وفي تقرير اصدره مجلس الشورى المصري مؤخرا ذكر ان الانفاق العائلي على الدروس الخصوصية وصل الى نحو 15 مليار جنيه (نحو2.58 مليار دولار) في العام الماضي. (كونا)
15 مليار جنيه دروس خصوصية في مصر
عام دراسي يبدأ في مصر وسط حديث متجدد حول ضرورة اصلاح نظام التعليم واستخدام الانترنت لمحاربة الامية.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة – من من محمد مرسي
يتوجه نحو 17 مليون طالب مصري السبت الى المدارس والجامعات في بداية فصل دراسي جديد فيما يتجدد الحديث عن المشكلات المزمنة في التعليم المصري ومنها القضاء على الامية وتطوير المناهج والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.
وتحتل قضية التعليم مساحة كبيرة من النقاش والاختلاف عبر وسائل الاعلام خصوصا فيما يتعلق باهمية ان تحقق مصر قفزة مهمة تصلها بمجتمع التكنولوجيا والمعلومات.
ويقول الخبراء هنا ان نظام التعليم يحتاج الى اعادة نظر في العديد من القضايا التعليمية تبدأ بالمناهج الدراسية ونظام التدريس والامتحانات وتنتهي بالابنية التعليمية وتدريس التكنولوجيا الحديثة وتدريب الطلاب على استخدامها.
وقال احد هؤلاء الخبراء وهو استاذ التربية بجامعة عين شمس الدكتور حسن شحاتة "ان تطوير المناهج الدراسية هو ابرز القضايا في ملف التعليم في مصر".
واضاف ان عددا من هذه المناهج اصبح لا يناسب طلابا على دراية بالمهارات التكنولوجية والتعامل مع الانترنت مشيرا الى ان هناك عدة لجان حكومية مهمتها تطوير المناهج وحذف الحشو والتكرار منها الا ان الاخذ بتوصيات هذه اللجان يبدو "بطيئا للغاية."
ويرى الخبراء ان اي تطوير في نظام التعليم لابد ان يبدأ بخفض نسبة الامية التي مازالت نسبتها مرتفعة فضلا عن مشكلات اخرى خاصة بنسبة التسريب من المدارس او البطء في التحصيل الدراسي.
وتتباين الاحصاءات فيما يتعلق بمشكلة الامية ففيما تقدرها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بنحو 40 في المئة من نسبة السكان تؤكد احصاءات الهيئة الحكومية المسؤولة عن مكافحة الامية انها لا تزيد عن 27 في المئة.
وقال رئيس الهيئة المهندس رافت رضوان "ان ادخال الحاسب الالي الى هذا المجال سيساعدنا في تحرير نحو 13 مليون شخص من الامية".
واضاف ان هناك تجربة في هذا المجال تساعد فيها منظمات المجتمع المدني حيث ان التكنولوجيا تسهم بشكل فعال في تحفيز الدارسين على الاستمرارية في فصول الدراسة بنسبة 86 في المئة مقارنة بالفصول التقليدية.
وتبقى المشكلة المزمنة التي تحتاج الى حل في نظام التعليم المصري هي مشكلة الدروس الخصوصية وتشير الاحصاءات الى ان 69 في المئة من التلاميذ المصريين يحصلون على الدروس الخصوصية نتيجة تكدس قاعات الدرس بالتلاميذ.
وفي تقرير اصدره مجلس الشورى المصري مؤخرا ذكر ان الانفاق العائلي على الدروس الخصوصية وصل الى نحو 15 مليار جنيه (نحو2.58 مليار دولار) في العام الماضي. (كونا)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى